معلومات هامة لك عن صداع التوتر واسباب حدوثه و 5 طرق لعلاجه

صداع التوتر هو أحد الأمراض الشائعة التي لابد أن تكون أصابتك ولو مرة في حياتك، ورغم كونه مرضًا شائعًا إلى هذا الحد ولكن الكثير منا لا يعرف كيف يتعامل معه وهل هناك طرق طبيعية لعلاجه، وكيف يتجنب حدوثه، والأهم كيف يتأكد أنه ليس علامة على شىء آخر خطير، وكيف يعرف أنه مصابًا به من الأساس وبأي نوع منه، وكل ما سبق ستجد إجابته في هذا المقال.
ما هو صداع التوتر
هو ألم خفيف أو ضيق أو ضغط حول جبهتك أو مؤخرة رأسك وعنقك، فيما يشعر البعض أنه كشريط ضاغط حول جمجمتهم يضغط عليهم بشدة ويؤلمهم، ويعد النوع الأكثر شيوعًا للبالغين، ويتغير فوته بين الخفيف والمتوسط والشديد، ويحدث خلف العينين وفي الوجه والرقبة، وقد يكون عرضيًا يحدث كل فترة، وقد يكون مزمنًا يحدث بشكل متكرر.
ما هي أعراض صداع التوتر
تظهر أعراض الصداع التوتري عبر عدد من المشكلات سواء في الرأس أو بقية أعضاء الجسم، مثل:
- ألم خفيف إلى متوسط أو ضغط في الجزء الأمامي أو العلوي أو جانبي رأسك.
- صداع يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
- مشاكل في النوم.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التهيج.
- مشكلة في التركيز.
- حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
- آلام العضلات.
يمكن تفريقه عن الصداع النصفي أنك لن تشعر بضعف العضلات أو عدم وضوح الرؤية، أو حساسية شديدة للضوء أو الضوضاء أو آلام المعدة أو الغثيان أو القيء.
ويحدث الصداع التوتري العرضي أقل من 15 يومًا في الشهر، بينما يحدث الصداع التوتري المزمن أكثر من 15 يومًا في الشهر.
يمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، عادة ما يبدأ النوع العرضي ببطء، غالبًا في منتصف النهار، أما النوع المزمن فيحدث على مدى فترة زمنية أطول، فيما قد يزيد ويقل ولكنه يظل موجودًا.
اليك ايضا : اعراض التوتر العصبي وكيف يمكن علاجها
ما هي أسباب الصداع التوتري
يعد سبب الصداع التوتري اضطراب فسيولوجي في الجسم في الغالب وليس بسبب حالة نفسية، ووفقًا لخدمة الصحة الوطنية قد تكون الأسباب المحتملة هي:
- ضغط عصبي.
- القلق.
- عدم ممارسة الرياضة.
- إجهاد العين أو التحديق.
- تعب.
- سوء تغذية.
- جفاف.
- التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة.
- ضوء الشمس الساطع.
- روائح معينة ، مثل المنتجات المعطرة.
- الإجهاد.
- القلق.
- الاكتئاب.
- قلة النوم.
من الأكثر عرضة للإصابة بالصداع التوتري
ليس هناك أرقام دقيقة يمكن استعمالها بشأن المرضى المصابين بالصداع التوتري، غير أن الباحثون يقدرون أنه ما يصل إلى 2 من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة يعانون من صداع التوتر العرضي.
أما الصداع التوتري المزمن فهو الأقل شيوعًا، حيث يؤثر على حوالي 3 ٪ من البالغين.
أما النساء فهن اللاتي يصبن بالتوتر أكثر من الرجال.
كيف يؤثر الصداع التوتري على حياتك
يمكن للصداع أن يؤثر على حياتك بشكل سلبي من خلال عدة أوجه، وهي:
- قلة التركيز.
- زيادة التوتر.
- اكتئاب.
- سهولة الغضب.
- تعب مستمر.
- عدم القدرة على الخروج.
- صعوبة في الالتزام بالعلاقات الاجتماعية.
- قلة إنتاجية في العمل.
كيف تتعامل مع الصداع التوتري
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تتعامل مع الصداع التوتري من خلالها، وهي:
- استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- القيام بأنشطة مساعدة على الاسترخاء مثل التمارين واليوجا والتدليك.
- تغيير عادات النوم إن كانت هي المسببة في الشعور بالصداع.
- استخدام وسادة منخفضة وثابتة وكمادات ساخنة أو باردة إذا كنت تعاني من آلام في الرقبة مع الصداع.
- البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بأشخاص آخرين إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
- عدم تناول أو التقليل من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي أو القهوة أو الكولا.
اليك طرق تشخيص الصداع التوتري
يقوم الطبيب بتشخيص الصداع التوتري بعد استبعاد مجموعة من الأمراض الأخرى، من خلال:
التحاليل
تحاليل الدم واختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لالتقاط صور لداخل رأسك.
الأسئلة
- أين يؤلم رأسك؟
- ما هو شعور الألم؟
- متى تصاب بالصداع؟
- كيف المدة التي تستمر؟
- هل يعيق الصداع حياتك اليومية؟
- هل يمنعونك من النوم؟
- هل أنت تحت ضغط كبير؟
- هل تعرضت لإصابة في الرأس ؟
- هل لاحظت أي تغيرات في سلوكك أو شخصيتك؟
وبالإجابة عن هذه الأسئلة يمكن للطبيب أن يحدد بشكل كبير بجانب التحاليل إن كان الشخص مصابًا بالفعل ذلك الصداع أم لا.
ما هي طرق تخفيف صداع التوتر
يتم استخدام مسكنات الألم بشكل خاص من أجل تخفيف ألم الصداع العرضي، أما الصداع المزمن فهو يحتاج مجموعة من العقاقير، مثل:
- اسيتامينوفين (تايلينول).
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل الأسبرين والإيبوبروفين، أدفيل وموترين) ونابروكسين (أليف).
- إندوميثاسين ( إندوسين ، إندوكرون إير).
- كيتوبروفين (أكترون ، أوروديس ، أوروفيل)
- كيتورولاك (تورادول).
- نابروكسين (نابريلان ، نابروسين).
يمكنهم أيضًا التوصية بمرخٍ للعضلات مثل:
- سيكلوبنزابرين ( Amrix ، Fexmid ، Flexeril )
- ميثوكاربامول (روباكسين)
قد يصف الطبيب بعض الأدوية النفسية مثل:
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين (ايلافيل) وبروتريبتيلين (فيفاكتيل).
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) بما في ذلك فلوكستين (بروزاك)، باروكستين (باكسيل)، أو فينلافاكسين (إيفكسور).
- الأدوية المضادة للتشنج مثل توبيراميت (توباماكس).
تعرف ايضا علي : علاج التوتر العصبي
هل يمكن علاج صداع التوتر طبيعيا
هناك بعض الأطعمة وبعض الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها علاج التوتر، وهي:
المكملات الغذائية
المكملات الغذائية فعالة ضد الصداع النصفي، حيث قد تساعد بفاعلية في منعه، وهي “عشبة الباتربور، زهر الاقحوان، مركب المغنيسيوم، فيتامين ب2، أنزيم Q10” مع ضرورة التحدث مع طبيبك قبل البدء في تناول أي مكملات.
الارتجاع البيولوجي
هي مستشعرات كهربائية يتم توصيلها بالجسم، والتي تقوم بتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر في الجسم.
العلاج السلوكي المعرفي
هو ما يعرف بالعلاج النفسي، حيث يقوم مريض الصداع التوتري بالتحدث مع المريض حول ما يقلقه ويوتره لتقليل مسببات هذا الصداع.
العلاج بالتنويم المغناطيسي
يساعد العلاج المغناطيسي في التحكم بالألم، حيث تساعده في التحكم بوعيه بشكل أفضل.
نصائح اخري للعلاج عبر الروتين اليومي
قد تساعد التغييرات في نمط الحياة أيضًا. ضع في اعتبارك هذه:
قلل من التوتر:
كن منظمًا وابقَ منظمًا، وابحث عن الأشياء التي تساعدك على الاسترخاء، مثل التدليك أو التأمل.
خذ فترات راحة:
خصص وقتًا لفعل الأشياء التي تستمتع بها بدلاً من اتباع أفكار القلق والخوف
بناء نظام الدعم الخاص بك:
اقضِ الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم، قد ترغب أيضًا في حجز بعض الجلسات مع معالج لإيجاد الحلول.
تمرن بانتظام:
يمكن أن تتمرن لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع مثالية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
عندما تحصل على قسط جيد من الراحة، فإنه يمكن بشكل كبير لتفادي الصداع التوتري.
اشرب الكثير من الماء:
إذا كنت تعاني من الجفاف، فمن المرجح أن تصاب بالصداع التوتري، لذا من الهام الالتزام بشرب كميات كبيرة للماء.
تناول وجبات منتظمة ومتوازنة:
يمكن أن يتسبب تخطي وجبة في حدوث الصداع، ومن أجل هذا من املهم تناول طعامًا متوازنًا وفي مواعيده.
قلل من تناول الكافيين والكحول:
يوجد مادة الكافيين في العديد من أدوية الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى حدوث الصداع.
قلل من كمية الأدوية المسكنة للألم التي تتناولها:
لا تتناول المسكنات أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.
حافظ على روح الدعابة لديك:
يساعد الحصول على روح مرحة في تقليل احتمالية التعرض لـ صداع التوتر.
استخدم دفتر يوميات للصداع:
سيساعدك الدفتر على اكتشاف المحفزات التي سببت الصداع، من خلال تدوين التاريخ والوقت وأي علامات تحذيرية أو أعراض أخرى وموقع الألم وشدته وما كنت تفعله والأدوية التي تناولتها والطعام الذي تناولته.
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من دار الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
الى متى يستمر الصداع التوتري؟
يستمر الصداع التوتري العرضي إلى 30 دقيقة أسبوعيًا، ويمكن أن تتكرر لمدة أقل من 15 يومًا في الشهر لمدة ثلاثة أشهر، أما الصداع العرضي فإن مدته تزيد عن الـ30 دقيقة، ويستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر.
هل الصداع التوتري يسبب الدوخة؟
قد يسبب الصداع التوتري الدوخة ضمن أعراضه، لذا يجب الحرص عدم القيام بمهام خطرة وقت الإصابة به.
هل الصداع التوتري خطير
ليس الصداع التوتري خطرًا بذاته، ولكنه يمكن أن يكون ناتجًا أو علامة على أمراض خطرة أخرى مثل الغدة الدرقية أو ورم في الدماغ أو اضطراب الصداع الأولي.
اقرأ ايضا:
- كل ما تود معرفته عن كيفية التخلص من اثار الادوية النفسية
- كيف يمكن التغلب وعلاج أعراض القلق النفسي
- اليك اهم 10 اسرار في فن ادارة الضغوط النفسية والتغلب عليها