معلومات تهمك حول نهاية مرض الفصام تعرف عليها بالتفصيل
نهاية مرض الفصام هي أمل يراود الكثير من المرضى، ورغم صعوبة أعراض الفصام، وتأثيره على المرضى إلا أنها حقيقة يمكن تحقيقها، وخلال هذه المقالة نوضح لك كيف تظهر نهاية الفصام، وما هو علاجه، وما هي علامات الشفاء، وكيف تكون الانتكاسة من المرض، وكيف يمكن تجنبها أو علاجها سريعًا.
كل ما تود معرفته عن الاضطراب الفصامي العاطفي وكيف تتعامل معه
ما هي نهاية مرض الفصام؟
يمكن أن تدرك أنك وصلت لمرض الفصام، حينما تشعر بـ:
-
صحة جيدة
بسبب التفكير غير الصحيح وعدم القدرة على فعل أبسط الأنشطة اليومية، فإن الحفاظ على صحة جيدة أثناء العلاج ليس سهلًا على المريض، لذا تظهر نهاية مرض الفصام مع قدرتك على الحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة.
-
توقف النوبات
أهم ما يوضح نهاية مرض الفصام، هو توقف النوبات المتكررة المصاحبة للمرض، والتي يكثر فيها رؤية وسماع الهلاوس والضلالات غير الحقيقية، حيث ينفصل المريض تمامًا عن الواقع خلال ذلك الوقت، وتوقفها يعني هزيمة المرض.
-
القدرة على التعامل مع المرض
تعلم فترة العلاج المريض التعامل مع المرض، خاصة أنه يمكن اعتباره مرض مزمن، لذا فإن التعايش معه يعد ضرورة، لذا فإن شعرت أنك تعيش حياتك بشكل طبيعي، وتنتج بشكل فعال في عملك، فيمكن أن تتأكد أنك وصلت إلى نهاية مرض الفصام.
هل يمكن الشفاء من مرض الفصام؟
على الرغم أنه ليس هناك علاج محدد لمرض الفصام، ولكن يمكن أن يعيش مريض الفصام بشكل طبيعي مع الالتزام بالعلاجات التي يتم تقديمها لمريض الفصام، والتي هي مزيج العقاقير والعلاج النفسي والسلوكي، حيث سيساعدك الطبيب المختص في التعامل مع حالتك بشكل أفضل، إذ يمكن لكثير من المرضى أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي بحصبة المرض، بينما يعرفون كيف يتعاملون معه، مما يسياعدهم في الوصول إلى نهاية مرض مرض الفصام.
ما لا تعرفه حول الفصام الكتاتوني و3 طرق هامة للعلاج
ما هو علاج مرض الفصام؟
حتى الآن ليس هناك علاج محدد لمرض الانفصام، والعلاجات المتوفرة تقوم بإدارة وتقليل قوة أعراض المرض، وتشمل تلك العلاجات:
-
العقاقير
الأدوية المضادة للذهان هي العلاج الأكثر استخدامًا لعلاج مرض انفصام الشخصية، حيث يقوم الدواء بإدارة أعراض مثل الهلوسة والأوهام الناتجتين من الفصام، وذلك من خلال العمل على منع تأثير مادة الدوبامين الكيميائية على الدماغ.
ويؤخذ الدواء عن طريق الفم كحبوب، أو كحقنة، وفي الغالب فإن الذين يتناولون العقاقير لمدة عام أو عامين تقل لديهم أعراض المرض، بل واحتمالية حدوث النوبات، مما يساعد في تحقيق نهاية مرض الفصام.
-
العلاج النفسي
يحتاج مريض الفصام، إلى علاج معرفي سلوكي لمساعدته على التعامل مع مرضه، وعلى التوتر والقلق الناتجين عن المرض، ويتم ذلك عبر عدة استراتيجيات هي:
-
العلاج المعرفي السلوكي
يحدث هذا النوع العلاجي عبر الجلوس مع المريض، والتحدث معه بشأن مرضه، وتثقيفه عن أعراضه، وطريقة التعامل الصحيحة معه، وكيفية التعايش مع المرض.
-
العلاج الجماعي
هو علاج نفسي أيضًا، ولكن مع مجموعة من المرضى، حيث يتحدث الجميع عن طرق التعامل والتعايش مع المرض، ويكون هذا النوع العلاجي بالتوازي مع الجلسات الفردية، وتأتي أهميتها من أن يشعر المريض أنه ليس وحده.
-
الجلسات الأسرية
يجب أن يحصل مريض الفصام على دعم من أسرته، بجانب تفهم لحالته، لذا يقوم الطبيب بتنظيم عدة جلسات بصحبة أهل المريض.
-
التأهيل المهني
يمكن اعتبار هذا النوع العلاجي خطوة ضمن خطوات أخرى لتأكيد نهاية مرض الفصام، حيث يتم تأهيل المريض لأن يكون عضوًا فاعلًا في المجتمع، وقادرًا على العمل والإنتاج دون أن تواجهه صعوبات.
تعرف على أعراض الفصام الوجداني وما هى طرق علاجها
اهم علامات الشفاء من الفصام
يمكن أن تظهر علامات الشفاء، والتي تعني نهاية مرض الفصام وذلك من خلال:
-
توقف الهلوسة
الهلوسة هي سماع أو رؤية أو شم أو الشعور بأشياء غير حقيقية، ويمكن أن تكون ودودة ويمكن أن تكون عنيفة ومزعجة كذلك، بل وتشارك في الأحداث اليومية بالتعليق والاقتراح، وهي بالطبع أصوات وهمية صادرة من المريض نفسه، ويعد توقف هذه الأصوات أهم علامات الشفاء.
-
توقف الأوهام
الأوهام ناتجة عن بالأصل عن الوساوس، حيث ينتج عنها أفكار غير حقيقية قد تشعر الشخص أن شخص ما يراقبه، أو أنه يواجه مضايقات ممن حوله، أو أنهم يريدون قتله، وغالبًا ما يكون هذا الظن موجهًا ناحية العائلة والأصدقاء، واختفاء هذه الأوهام يعني شفاء المريض من الفصام.
-
تفكير سليم
لدى مرضى الفصام صعوبة في التركيز، وتشوش في الأفكار، تصل لدرجة صعوبة متابعة الأخبار أو قراءة مقالة ما، واسترجاع التركيز وتسلسل الأفكار، وفهم ما يدور حولهم، إحدى أهم علامات الشفاء من مرض الفصام.
-
عودة النشاط
في فترة الإصابة بالفصام يصل المريض لدرجات من عدم اهتمام بالنشاطات اليومية، تصل إلى عدم رغبته في العناية بنظافته الشخصية، وفقدان الاهتمام بأي شىء من حوله، وعودة المريض للاختلاط بالآخرين، وبالنظافة الشخصية، ومقاومة الكسل، يعني أنه تغلب على مرض الفصام.
اليك كيفية التعامل مع المريض النفسي العدواني ورغبة الانتحار لديه
ما هي انتكاسة الفصام واسبابها؟
يمكن أن يصل المريض إلى نهاية مرض الفصام، ومع ذلك ينتكس مرة أخرى، وذلك بسبب عدة أسباب وهي:
- الإجهاد والتوتر يمكن أن يساهما في انتكاسة المريض مرة أخرى.
- عدم تناول الدواء في موعده، أو بكميات غير تلك التي وصفها الطبيب.
- تعاطي المخدرات والكحوليات.
- التعرض للنقد المستمر من الطبيب، لذا يرجى اختيار طبيب جيد تثق به.
- هناك أوقات يمكن أن يعود فيها المرض لديك لذا لاحظ إن كان هناك أوقات معينة يعود بها المرض.
يجب أن تتابع مع طبيبك أية مستجدات تشعر بها على حالتك، لأن هناك أعراض يمكنها أن توضح لك بداية الانتكاسة حتى تواجهها في لحظاتها الأولى مما سيساهم في التخلص منها سريعًا.
أعراض تدل على انتكاسة مريض الفصام
تحدث بعض حالات الانتكاس لمرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، ولكن يمكن ملاحظة العلامات المبكرة، والتي هي:
- الأرق
- الانسحاب الاجتماعي
- صعوبة التركيز
- فقدان الاهتمام
- زيادة جنون العظمة
- ظهور الهلاوس
وتعد هذه العلامات مهمة للغاية لأن 70% من المصابين بالفصام تظهر لديهم الأعراض المبكرة، قبل ظهور الانتكاسة الكاملة، لذا فإن ملاحظة أعراض المرض في بدايته سيساعد في الشفاء قبل تدهور الأعراض، ويشير الأطباء إلى أنه من المهم أن يفهم كل شخص حالته، فهناك من تكون الأعراض المقلقة لديهم هي الأرق، بينما يعاني آخرون من انفعال وسماع أصوات، لذا من المهم أن يعرف كل شخص ما هي أعراض انتكاسه حتى يلجأ إلى العلاج سريعًا.
كذلك تظهر الأعراض الأولى لظهور الفصام على مدى شهور أو سنوات، أما الانتكاس فإن أعراضه سريعة قد يعود معه المرض بعد أقل من شهر، لذا من المهم أن تلحقه في بدايته، كي يتم تحقيق نهاية مرض الفصام.
ما هي علامات الصحة النفسية ومدى اهميتها وكيف تقوم بتعزيزها تعرف الان
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مركز دار الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
هل يستجيب مريض الفصام للعلاج أم لا؟
نعم، يمكن أن يستجيب مريض الفصام للعلاج، بل ويظهر تطورًا ملحوظًا في حالته، ولكن إن لم يتناول علاجه أو تعرض لشىء مفاجئ، فإنه يمكن أن يتعرض لنوبة مرضية مفاجئة.
ما هي مدة علاج الفصام؟
في الغالب يحتاج المرضى عام أو عامين من أجل أن يشهدوا نهاية مرض الفصام، والذي لن ينتهي بشكل كلي، بل سيتجنبوا نوباته الذهانية، والكثير من أعراضه، ولكنهم سيكون لديهم القدرة على التعامل مع أعراض المرض دون أن يعيقهم على التعامل في الحياة، بل والعمل وتكوين أسرة وغير ذلك.
هل يدرك مريض الفصام مرضه؟
في الغالب لا يدرك مريض الفصام أنه مصاب بهذه الحالة، إلا حينما يبلغه الطبيب بمرضه، خاصة أنهم لن يشعروا أن هناك شىء خطير يحدث لهم، بل حتى حينما يشعرون أنهم لا يفكرون بشكل منطقي، فقد يشعرون أن السبب كان الإرهاق أو القلق، دون أن يفكروا أن هناك خطب ما بهم.