متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش؟ هل 7 أيام تكفي للشفاء؟

تتساءل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ سوف تحصل على إجابة واضحة وشاملة في هذه المقالة، حيث نستعرض معًا المدة المتوقعة لكل مرحلة من مراحل الانسحاب، والعوامل التي تؤثر على سرعة تعافي الجسد والعقل بعد التوقف عن التعاطي، بالإضافة إلى أهم الاعراض الانسحابية للحشيش التي قد تواجهها وكيفية التعامل معها بشكل فعّال لضمان رحلة تعافي آمنة وصحية.

اليك 6 معلومات مميزة حول علاج ادمان الحشيش تصل بك الى التعافى

لماذا أعراض انسحاب الحشيش تختلف من شخص لآخر؟

تختلف أعراض انسحاب الحشيش بين الأفراد بدرجات متفاوتة نتيجة لتفاعل عوامل بيولوجية ونفسية وبيئية ووراثية، وفيما يلي توضيح لأهم الأسباب التي تُفسر هذا التفاوت:

نمط التعاطي:

• مدة وكثافة التعاطي: الأشخاص الذين يستخدمون الحشيش بشكل يومي ولفترات طويلة يكونون أكثر عرضة لأعراض انسحاب قوية وممتدة، بسبب اعتماد أجسامهم وعقولهم على مادة رباعي هيدروكانابينول (THC).
• تركيز المادة الفعالة: الحشيش ذو التركيز العالي من THC قد يؤدي إلى أعراض انسحاب أشد عند التوقف عن التعاطي.
• طريقة التعاطي: طريقة استهلاك الحشيش (سواء بالتدخين أو الأكل أو التبخير) قد يكون لها دور في شدة الأعراض، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.

العوامل البيولوجية والجينية:

• التغيرات العصبية: يؤدي التعاطي المنتظم للحشيش إلى تغييرات في نظام المستقبلات العصبية داخل الدماغ، وأيضًا مستقبلات الكانابينويد (CB1)، التي تتعرض لإزالة الحساسية أو تقليل النشاط. تختلف سرعة استجابة الدماغ لغياب مادة THC من شخص إلى آخر.
• التركيبة الجينية: للجينات دورًا في كيفية تفاعل الجسم والدماغ مع غياب الحشيش، ما يؤثر على طبيعة الأعراض وشدتها.
• معدل الأيض: تختلف قدرة الجسم على التخلص من THC حسب معدّل الأيض، ما يؤثر على توقيت ظهور الأعراض ومدتها، وهنا قد يتساءل البعض متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش؟ في الواقع، يختلف ذلك حسب العوامل السابقة، لكن غالبًا ما تستمر الأعراض من أسبوع إلى شهر.
• الجنس: تشير الأبحاث إلى أن النساء قد يعانين من أعراض انسحاب جسدية أكثر حدة مثل الغثيان والآلام المعوية مقارنةً بالرجال.

تعرف على كيفية التعامل مع مدمن الحشيش و إقناعه بالعلاج

الحالات النفسية وتعاطي مواد أخرى:

• اضطرابات نفسية سابقة: المصابون باضطرابات مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة يكونون أكثر عرضة لتزايد الأعراض أثناء الانسحاب.
• تعاطي مواد إضافية: الجمع بين الحشيش ومواد أخرى مثل الكحول أو التبغ يزيد من شدة الانسحاب، وقد يُصعّب تحديد مصدر الأعراض بدقة.

العوامل النفسية والبيئية:

• القدرة على مواجهة التوتر: الأفراد الذين يعانون من ضعف في آليات التكيف قد يجدون صعوبة أكبر في التعامل مع أعراض الانسحاب.
• سمات الشخصية: بعض الصفات النفسية قد ترتبط بتجربة انسحاب أكثر تعقيدًا.
• التصور الذاتي للانسحاب: إدراك الشخص لطبيعة الانسحاب وتوقعاته بشأنه يمكن أن يُضخّم أو يُخفّف من شعوره بالأعراض.
• الدعم الاجتماعي: وجود بيئة داعمة ومساندة يمكن أن يُخفف من حدة الأعراض ويُسهل مرحلة التعافي.

لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن

اتصل بنا الان

تواصل معنا بسرية

ما هي أعراض انسحاب الحشيش من الجسم ؟

لمن يتساءل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ يجب العلم بأن الأعراض تظهر عند تقليل التعاطي أو التوقف المفاجئ عنه، خاصة لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تعاطيه بانتظام وبكميات كبيرة.

ورغم أن هذه الأعراض لا تُعد مهددة للحياة كما هو الحال في انسحاب بعض المواد الأخرى كالكحول أو الأفيونيات، فإنها قد تكون مزعجة بدرجة كبيرة وتُصعّب على الفرد عملية الإقلاع، ويمكن تصنيف الأعراض الانسحابية للحشيش إلى نوعين رئيسيين: أعراض انسحاب الحشيش النفسية وأعراض الانسحاب الجسدية:

أولاً: اعراض انسحاب الحشيش الجسدية:

• التعرق أو القشعريرة: وقد تتشابه أحيانًا مع أعراض الإنفلونزا.
• آلام المعدة أو الغثيان: اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى بعض الحالات.
• الارتعاش العضلي أو الرجفان: حركات لا إرادية خفيفة إلى متوسطة.
• توتر في العضلات: إحساس بشد عام في الجسم.
• الأرق: صعوبة في الدخول في النوم أو الاستمرار فيه.
• انخفاض الشهية وفقدان الوزن: يتغير مذاق الطعام وتنخفض الرغبة في تناوله لدى كثير من الأشخاص.
• الصداع: قد يتراوح من صداع بسيط إلى حاد.

ما هي اعراض انسحاب الحشيش من الجسم وكيفية علاجها بدون الم

ثانيًا: أعراض انسحاب الحشيش النفسية :

• التهيج والغضب والعدوانية: تُعد من أبرز العلامات الانسحابية، وقد تتراوح حدتها من توتر بسيط إلى نوبات غضب حادة.
• القلق والتوتر العصبي: يعاني العديد من الأشخاص من شعور عام بعدم الارتياح، وتزايد في القلق أو صعوبة في الاسترخاء.
• المزاج المكتئب: انخفاض في الطاقة، شعور بالحزن أو انعدام المتعة في الأنشطة اليومية.
• القلق الحركي والأرق: الميل المستمر للحركة وعدم القدرة على الجلوس بهدوء.
• الرغبة الملحة في تعاطي الحشيش: شعور قوي بالرغبة في العودة لتعاطي الحشيش بهدف تخفيف الأعراض الانسحابية.
• كوابيس أو أحلام حادة: قد تصبح الأحلام أكثر وضوحًا أو تسبب انزعاجًا شديدًا.

أعراض أقل شيوعًا وأكثر حدة:

في بعض الحالات النادرة، قد يظهر قيء شديد أو أعراض ذهانية مؤقتة، خاصة لدى من لديهم استعداد نفسي أو اضطرابات سابقة.

متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟

تختلف مدة أعراض انسحاب الحشيش من شخص لآخر، نظرًا لعوامل عديدة مثل مدة التعاطي، كمية التعاطي، الحالة النفسية، والعوامل البيولوجية الفردية، ومع ذلك يوجد نمط زمني تقريبي يمر به معظم الأشخاص الذين يتوقفون عن تعاطي الحشيش:

• بداية الأعراض: غالبًا ما تبدأ الأعراض في الظهور خلال 24 إلى 72 ساعة من آخر مرة تم فيها تعاطي الحشيش، خاصة لدى أولئك الذين اعتادوا على التعاطي اليومي أو المكثف.
• ذروة الأعراض: تصل الأعراض الانسحابية إلى ذروتها عادةً خلال اليومين الثاني والسادس بعد التوقف. وهذه الفترة تُعد من أكثر الفترات صعوبة من حيث التأثيرات النفسية والجسدية.
• التحسن التدريجي: بحلول نهاية الأسبوع الأول أو الثاني، تبدأ الأعراض في التراجع تدريجيًا، وهنا يُطرح السؤال متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش؟ وفي الغالب تختفي أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية الحادة لدى معظم الأشخاص خلال أسبوع إلى أسبوعين، إلا أن بعض الأعراض النفسية، مثل اضطرابات النوم أو تقلب المزاج، قد تستمر لفترة أطول لدى البعض، خاصة في حال وجود حالات صحية نفسية سابقة.

تعرف على صفات مدمن الحشيش وكيفية التعامل معه واقناعه بالعلاج

كم تستمر مدة اعراض انسحاب الحشيش؟

تختلف مدة أعراض انسحاب الحشيش بشكل كبير من شخص لآخر، إلا أن بعض الأعراض قد تستمر لفترة أطول من غيرها، وتؤثر على جودة حياة المتعافي خلال فترة ما بعد التوقف، وفي هذا السياق كثيرًا ما يُطرح سؤال متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ والإجابة تعتمد على عدة عوامل تؤثر في طبيعة الانسحاب ومدته، والتي تشمل ما يلي:

أولًا: الأعراض طويلة الأمد:

• اضطرابات النوم: يُعد الأرق والأحلام المزعجة من أكثر الأعراض التي قد تستمر لأسابيع بعد التوقف، حيث تشير الدراسات إلى إمكانية استمرارها لمدة 3 إلى 5 أسابيع لدى بعض الأفراد، خاصةً الذين اعتادوا على تعاطي الحشيش لفترات طويلة.
• أعراض انسحاب الحشيش النفسية : مع تراجع الأعراض الجسدية، قد تستمر التقلبات النفسية مثل القلق، الاكتئاب، التهيّج، والرغبة الشديدة في التعاطي لعدة أسابيع، وقد تصل أحيانًا إلى عدة أشهر، وخصوصًا عند من كانوا يتعاطون الحشيش بشكل مفرط. تُعرف هذه الحالة باسم متلازمة ما بعد الانسحاب الحاد (PAWS).

ثانيًا: العوامل المؤثرة في مدة أعراض الانسحاب:

1. طريقة التعاطي ومدته: كلما طالت فترة التعاطي وزادت كثافة التعاطي، ازدادت فرص التعرض لأعراض انسحابية أشد وأطول أمدًا.
2. قوة الحشيش المستخدم: تحتوي بعض أنواع الحشيش على نسب عالية من مادة THC، مما يؤدي إلى انسحاب أشد وطويل الأمد عند التوقف المفاجئ.
3. العوامل الجسدية والوراثية: تختلف مدة الانسحاب باختلاف عملية الأيض، ونسبة الدهون في الجسم (لأن THC يُخزن في الخلايا الدهنية)، بالإضافة إلى الفروقات الوراثية بين الأفراد.
4. الحالة النفسية السابقة: قد تؤدي اضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة إلى إطالة أمد الأعراض النفسية بعد التوقف.
5. تعاطي مواد أخرى: عند تعاطي الحشيش إلى جانب مواد أخرى مثل التبغ أو الكحول، تصبح عملية الانسحاب أكثر تعقيدًا، وقد تطول مدتها وتختلط الأعراض مع انسحاب تلك المواد الأخرى.

دليلك حول كيفية التعامل مع الزوج مدمن الحشيش وكيف تقنعيه بالعلاج

ما هي العوامل التي تتحكم في مدة انسحاب الحشيش من الجسم ؟

تخضع مدة انسحاب الحشيش من الجسم لتأثير مجموعة من العوامل المرتبطة بأنماط التعاطي، والخصائص الفسيولوجية الفردية، والحالة الصحية العامة للمتعاطي، وهذه المدة ليست مقتصرة على سرعة التخلص من مادة THC المخزنة في الجسم فحسب، ولكنها تشمل أيضًا المدة التي يستغرقها الدماغ لاستعادة توازنه بعد التوقف.

وتُطرح هنا تساؤلات متكررة من أهمها متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ والإجابة تختلف من حالة إلى أخرى بناءً على العوامل التالية:

1. تاريخ التعاطي الحشيش

• طريقة التعاطي: الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش يوميًا أو بشكل متكرر غالبًا ما يعانون من أعراض انسحابية أطول وأكثر حدة مقارنة بالمستخدمين العاديين، وذلك بسبب التغيرات العميقة التي تحدث في الدماغ مع التعاطي المزمن.
• مدة التعاطي: كلما طالت فترة تعاطي الحشيش، زادت التكيفات العصبية المرتبطة به، مما يؤدي إلى حاجة أطول لاستعادة التوازن العصبي بعد التوقف.
• قوة الحشيش المستخدم (نسبة THC): المنتجات التي تحتوي على تركيزات عالية من THC، مثل الزيوت والمركّزات، تُحدث اعتمادًا أكبر لدى المستخدم، ما يُطيل مدة الاعراض الانسحابية للحشيش .
• طريقة التعاطي: تؤثر الطريقة المستخدمة في دخول THC إلى الجسم على مدة بقائه فيه. فمثلًا، عند تناول الحشيش عبر الأطعمة، يدخل ببطء ويظل مفعوله أطول، مما قد يؤخر التخلص من أثره.

اليك اهم 9 عوامل تحدد اسعار مراكز علاج الإدمان في الكويت

2. الفسيولوجيا الفردية ومعدل الأيض

• معدل الأيض: الأفراد ذوو الأيض السريع قد يتخلصون من THC بشكل أسرع، ما قد يؤدي إلى فترة انسحاب أقصر.
• نسبة الدهون في الجسم: نظرًا لأن THC يذوب في الدهون، فإن الأشخاص الذين يمتلكون نسبة عالية من الدهون قد يحتفظ جسمهم بمستقلبات THC لفترة أطول.
• التركيب الجيني: تؤثر الجينات على كفاءة الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب THC، وبالتالي تؤثر على مدة بقائه في الجسم.
• العمر: مع التقدم في العمر، تنخفض مرونة الجسم الفسيولوجية، مما قد يؤثر على سرعة الاستشفاء من آثار التوقف.
• الترطيب والتغذية: المحافظة على الترطيب الجيد واتباع نظام غذائي متوازن يُسهم في دعم عمليات الإخراج الطبيعية، ما قد يساعد على تقليل مدة بقاء THC.

3. التكيفات العصبية الحيوية

• انخفاض تنظيم مستقبلات CB1: يؤدي تعاطي الحشيش المزمن إلى انخفاض حساسية وعدد مستقبلات الكانابينويد (CB1) في الدماغ. عند التوقف، يحتاج الدماغ لوقت لإعادة تفعيل هذه المستقبلات، وتشير دراسات إلى أن استعادة هذه المستقبلات يبدأ خلال أيام، لكنه قد يستمر لأربعة أسابيع أو أكثر.
• اختلال التوازن الكيميائي العصبي: يؤثر نظام الكانابينويد الداخلي على نواقل عصبية أخرى مثل الدوبامين والسيروتونين، وأثناء الانسحاب يعاني الدماغ من اضطراب في هذه الأنظمة مما يسبب أعراضًا كالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم، وقد تختلف مدة هذه الأعراض حسب مدى سرعة استعادة التوازن الكيميائي.

4. الحالات النفسية وتعاطي مواد أخرى

• الحالات النفسية المصاحبة: إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، فإن هذه الحالات قد تؤدي إلى تزايد الأعراض النفسية بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، وبالتالي تطيل أمد الانسحاب.
• تعاطي مواد أخرى: يؤدي تعاطي الحشيش بالتزامن مع مواد أخرى مثل التبغ أو الكحول إلى تعقيد عملية الانسحاب، وقد يطيل من مدتها نتيجة تداخل الاعراض الانسحابية للحشيش بين أكثر من مادة.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش ؟ اليكم الاجابة الكاملة

الجدول الزمني لـ أعراض انسحاب الحشيش

لمن يتساءل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ يجب العلم بأن تختلف الأعراض الانسحابية الناتجة عن التوقف عن تعاطي الحشيش من شخص إلى آخر، تبعًا لعوامل مثل مدة التعاطي، والجرعة، والحالة الصحية العامة، والعوامل الوراثية، ومع ذلك يمكن رسم جدول زمني تقريبي يوضح المراحل الأساسية التي يمر بها الجسم والعقل خلال فترة الانسحاب:

المرحلة الأولى الانسحاب المبكر (أول 24–72 ساعة)

• تبدأ أعراض الانسحاب غالبًا خلال 24 إلى 48 ساعة من آخر جرعة، خصوصًا لدى المستخدمين المنتظمين أو الكثيفين.
• الأعراض الشائعة: القلق، والانفعال، واضطرابات النوم (خصوصًا الأرق)، وفقدان الشهية، والرغبة الملحة في تعاطي الحشيش. كما قد تظهر أعراض جسدية مثل التعرق، والصداع، والقشعريرة.

المرحلة الثانية ذروة الأعراض الانسحابية (اليومان الثاني إلى السادس)

• تُعد هذه المرحلة الأصعب، حيث تصل الأعراض إلى ذروتها من حيث الحدة والانزعاج.
• الأعراض النفسية العصبية، والعدوانية، والقلق الحاد، وتقلبات المزاج، والاكتئاب، إضافة إلى رغبة قوية في العودة للتعاطي. ويعاني الكثيرون من كوابيس مزعجة وأرق مستمر.
• الأعراض الجسدية قد تشمل غثيانًا، وتقيؤًا، وآلامًا في المعدة، وتعرقًا مفرطًا، وارتعاشات.
• خطر الانتكاس يكون مرتفعًا في هذه المرحلة نتيجة قوة الأعراض النفسية والجسدية.

المرحلة الثالثة بداية التحسن (من الأسبوع الثاني إلى الرابع)

• تبدأ الأعراض في التراجع تدريجيًا، ويدخل الجسم في مرحلة التعافي الأولي.
• قد تستمر الأحلام المزعجة والأرق، وقد تمتد هذه الأعراض من ثلاثة إلى خمسة أسابيع.
• الحالة النفسية رغم التحسن، قد تظل بعض نوبات التوتر أو القلق أو تقلب المزاج تظهر بين الحين والآخر.
• والرغبة في التعاطي تستمر بشكل أقل حدة مقارنةً بالمراحل السابقة.

المرحلة الرابعة متلازمة ما بعد الانسحاب الحاد (PAWS) من أسابيع إلى عدة أشهر

• تظهر هذه المتلازمة لدى بعض الأشخاص، خصوصًا من تعاطوا الحشيش لفترات طويلة أو بكثافة.
• شمل أعراضًا نفسية دقيقة ومتقطعة مثل القلق، والتقلبات المزاجية، وصعوبة التركيز، وانخفاض الطاقة، والرغبة المفاجئة في العودة للتعاطي.
• قد تؤدي الضغوط النفسية أو التعرض لمواقف مرتبطة بتعاطي الحشيش في الماضي إلى إعادة ظهور بعض هذه الأعراض.

تعرف علي 5 طرق لـ علاج ادمان الفتيات بفاعلية وامان وسريه تامة

متى يعود الجسم لطبيعتة بعد ترك الحشيش ؟

يختلف الوقت الذي يحتاجه الجسم للعودة إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تعاطي الحشيش من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على مجموعة من العوامل التي يجب معرفتها من يسأل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ من أبرزها ما يلي:

• مدة وطريقة التعاطي: فالأشخاص الذين استخدموا الحشيش لفترات طويلة وبكميات كبيرة قد يعانون من أعراض انسحاب أطول وأكثر شدة.
• الكمية المستخدمة: الجرعات المرتفعة تُسهم في زيادة الاعتماد الجسدي والنفسي.
• التمثيل الغذائي الفردي: تختلف قدرة الجسم على التخلص من المواد المخدرة بحسب معدل الأيض لدى كل شخص.
• الحالة الصحية العامة: تلعب دوراً كبيراً في سرعة التعافي.
• وجود اضطرابات نفسية أو تعاطي مواد أخرى: قد يؤدي ذلك إلى تعقيد عملية الانسحاب والشفاء.

الجدول الزمني العام للتعافي من الحشيش:

مرحلة الانسحاب الحاد (من اليوم الأول وحتى 3-4 أسابيع):

خلال هذه المرحلة، يبدأ الجسم في التخلص من مادة رباعي هيدروكانابينول (THC) المخزنة في الخلايا الدهنية، وهي المادة الفعالة في الحشيش.

• البداية: تظهر أعراض الانسحاب غالبًا خلال 24 إلى 72 ساعة من آخر جرعة.
• الذروة: تبلغ الأعراض أقصاها عادةً بين اليوم الثاني والسادس، وقد تمتد حتى 10 أيام في بعض الحالات.
• التحسن الجسدي: تختفي معظم الأعراض الجسدية مثل الصداع، التعرق، القشعريرة، الغثيان، واضطرابات المعدة في غضون أسبوع إلى أسبوعين، رغم أن بعضها قد يستمر حتى الأسبوع الرابع.

ومن الأعراض الشائعة في هذه المرحلة:

• التهيج والعصبية.
• القلق.
• الأرق واضطرابات النوم.
• فقدان الشهية ونقص الوزن.
• الاكتئاب وتقلب المزاج.
• الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش.

اليك اهم اعراض تعاطي الحشيش على المدمن وتاثيرها على الحياه الزوجية

كيف يمكن التخلص من أعراض انسحاب الحشيش بدون ألم ؟

الهدف هنا لا يتمثل في التخلص الكامل من كل شعور بعدم الراحة، ولكن في إدارة هذه الأعراض بفعالية تجعل مرحلة الإقلاع أكثر احتمالًا وأقل ألمًا، لمن يسأل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ ينصح دائمًا بالرجوع إلى أخصائي في مستشفي علاج ادمان وينصح بـ دار الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان.

وقبل اتخاذ قرار الإقلاع عن تعاطي الحشيش، خصوصًا لمن يتعاطاه بشكل مكثّف أو يعاني من اضطرابات نفسية متزامنة، بإمكان هؤلاء المتخصصين وضع خطة علاجية شخصية، والتي تشمل ما يلي:

أولًا: الدعم الطبي والمهني (موصى به بشدة)

1. التقييم الطبي في مستشفي علاج ادمان : يُجري الطبيب تقييماً لأنماط التعاطي والحالة النفسية والصحية العامة، مما يساعد على وضع خطة مناسبة للإقلاع.

2. الأدوية في مصحة علاج ادمان : لا توجد أدوية مُعتمدة خصيصًا لأعراض انسحاب الحشيش، ولكن يمكن وصف بعض العلاجات لتخفيف الأعراض الأكثر إزعاجًا، مثل:

• القلق أو التهيج.
• الغثيان أو اضطراب المعدة.
• الصداع وآلام الجسد.
• الأرق.
• الاكتئاب.

3. التقليل التدريجي في مركز علاج ادمان : في حالات الإدمان الشديد، قد يُوصي الطبيب بتقليل الكمية تدريجيًا بدلاً من الإقلاع المفاجئ لتقليل شدة الأعراض.

تعرف علي كيفية تنظيف الجسم من الحشيش  وطرد سمومه بطرق طبية

ثانيًا: العلاج النفسي والسلوكي

• العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في مصحة علاج ادمان : يهدف إلى تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بتعاطي الحشيش والانسحاب منه.
• العلاج التحفيزي: يساعد على تعزيز الدافع للإقلاع عن الحشيش.
• برامج الدعم الجماعي: مثل مدمنو الحشيش المجهولون أو SMART Recovery، توفر بيئة مشجعة وخبرات مشتركة للتعامل مع الأعراض.

ثالثًا: العناية الذاتية (أساسية للتعافي)

• النوم: التزم بروتين نوم منتظم، وابتعد عن الشاشات والكافيين قبل النوم، واخلق بيئة نوم هادئة.
• الترطيب والتغذية: اشرب كميات كافية من الماء، وتناول أطعمة خفيفة ومتوازنة لتقليل الشعور بالتعب والصداع.
• ممارسة الرياضة: التمارين الخفيفة كالمشي أو اليوغا تساهم في تحسين المزاج وتخفيف القلق.
• تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، التنفس العميق، أو اليوغا كلها تساعد على تهدئة الجهاز العصبي.
• الدعم الاجتماعي: لا تتردد في مشاركة من تثق بهم ما تمر به، وابتعد عن المحفزات التي تُثير الرغبة في العودة للتعاطي.
• الأنشطة والهوايات: اشغل وقتك بما تحب  سواء القراءة أو الرسم أو مشاهدة الأفلام  ودون مشاعرك يوميًا إن أمكن.
• الصبر والتفهم: التعافي من إدمان الحشيش يتطلب الصبر والتعاطف مع الذات، لا تُحبط إن واجهت صعوبات، واحتفل بأي تقدم تحرزه مهما بدا بسيطًا  فهو خطوة على طريق التعافي الحقيقي.

أدوية تساعدك في علاج أعراض انسحاب الحشيش

لمن يتساءل متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش ؟ يجب العلم بأن على الرغم من عدم وجود أدوية معتمدة لعلاج متلازمة انسحاب الحشيش تحديدًا، إلا أن بعض الأدوية تُستخدم لتخفيف الأعراض المزعجة المصاحبة لفترة التوقف عن التعاطي، ويُعد التدخل الدوائي أكثر فعالية عندما يُدمج مع العلاج النفسي السلوكي وتحت إشراف طبيب مختص في مستشفي علاج ادمان .

وفيما يلي عرض مفصل للأدوية المستخدمة في إدارة أعراض انسحاب الحشيش:

1. لعلاج القلق والانفعال:

• البنزوديازيبينات مثل ديازيبام (فاليوم)، لورازيبام (أتيفان)، وكلونازيبام (كلونوبين) تُستخدم لفترات قصيرة جدًا (من 7 إلى 10 أيام فقط) لمعالجة القلق الحاد أو نوبات الأرق، ولكنها تتطلب حذرًا شديدًا بسبب احتمالية الإدمان.
• بوسبيرون (بوسبار): دواء مضاد للقلق أظهر نتائج واعدة في تخفيف التوتر والانفعال أثناء الانسحاب من الحشيش.

2. لاضطرابات النوم (الأرق):

• البنزوديازيبينات قصيرة المفعول مثل تيمازيبام أو نيترازيبام قد تُستخدم عند الضرورة الشديدة، لفترة محدودة جدًا.
• الميلاتونين: مكمل غذائي يساعد في إعادة تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم.
• زولبيديم (أمبين): منوم غير بنزوديازيبيني يستخدم لعلاج الأرق.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: يمكن أن تساعد تأثيراتها المهدئة على النوم دون الاعتماد على المهدئات التقليدية.
• أولانزابين (زيبركسا) أو ريسبيريدون (ريسبردال): تُستخدم لفترة وجيزة (حتى أسبوعين) في حالات الهياج الشديد أو ظهور أعراض ذهانية.

مصحات علاج الادمان في الامارات الاكثر خبرة كيف أختارها ؟

3. لعلاج الغثيان والقيء:

• ميتوكلوبراميد (ريجلان) وبروميثازين (فينيرجان): أدوية مضادة للغثيان يمكن أن تساعد في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي.
• أوندانسيترون (زوفران) أو سيكليزين: من مضادات القيء الفعالة أيضًا.

4. للصداع وآلام الجسم:

• مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول (أسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين لتخفيف الصداع وآلام العضلات العامة.
• هيوسين بوتيل بروميد: يُستخدم لعلاج تقلصات المعدة والانزعاج الهضمي.

اقرا ايضا : كيف تتعرف على علامات مدمن الحشيش عن طريق حركاته وسلوكه ؟

ملحوظة

على الرغم من فعالية هذه الأدوية في التخفيف من أعراض انسحاب الحشيش، إلا أنه لا يجوز تعاطيها بشكل عشوائي أو دون استشارة طبية من مستشفي علاج ادمان ، فكل دواء له آثار جانبية محتملة وتفاعلات مع أدوية أخرى، كما أن بعض هذه الأدوية تحمل احتمالية التعود أو الإدمان.

لذلك يجب أن يتم تعاطيها فقط تحت إشراف طبيب مختص أو داخل مركز علاج ادمان متخصص، لضمان سلامتك وتفادي أي مضاعفات غير مرغوب فيها، ولتحقيق أفضل نتائج ممكنة في رحلة التعافي من الإدمان.

لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن

اتصل بنا الان

تواصل معنا بسرية

الخاتمة

في النهاية فإن مدة تعافي الجسم لمن يتساءل متى تنتهي اعراض انسحاب الحشيش ؟ تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على عوامل متعددة مثل مدة وكمية التعاطي، والحالة الصحية العامة، والبيئة النفسية والداعمة من حولك، ورغم أن أعراض الانسحاب قد تبدو مزعجة في البداية، إلا أنها مؤقتة ويمكن تجاوزها والدعم المناسب، والمهم أن تتذكر أن كل يوم يمر دون تعاطٍ هو خطوة حقيقية نحو استعادة صحتك الجسدية والنفسية، وعودة حياتك لطبيعتها، وإذا شعرت بأنك بحاجة للمساعدة فلا تتردد في اللجوء إلى مختص نفسي أو مركز علاج ادمان موثوق.

تعرف علي مراكز علاج الادمان في الامارات المميزة

مزيد من الاسئلة الشائعة حول مدة انتهاء أعراض انسحاب الحشيش

تعاني من أعراض انسحاب الحشيش أنت أو أحد معارفك؟

لا تتجاهل الأعراض ولا تحاول المواجهة وحدك، اتصل بنا اليوم لمساعدتك بخطة علاجية شاملة تجمع بين العلاج الدوائي والدعم النفسي