كل ما يدور فى ذهنك حول تجربتي مع اولانزابين ونصائح هامة عليك اتباعها

“لم ألتزم بتعليماتك وقمت بإهمال جرعات اولانزابين” هكذا بدأت حديثي مع الطبيب النفسي وكنت أشعر بالكثير من الأسى والتعب، فقد أضعت النتائج الأولية الرائعة لـ تجربتي مع اولانزابين، وسقطت من قمة الأمل إلى القاع وأضفت معاناة إدمان اولانزابين إلى معاناتي الأساسية، لكني سأشارك معك تلك التجربة لتتمكن من الحصول على أعلى استفادة منها دون التعرض لآثاره الجانبية، تابع القراءة إذا كنت على وشك استخدام دواء اولانزابين.
ما هو دواء اولانزابين وكيف بدأت تجربتي معه؟
دواء اولانزابين ينتمي إلى فئة الأدوية التي يطلق عليها مضادات الذهان، ويستخدم في علاج العديد من الاضطرابات العقلية والنفسية، يساعد أولانزابين على زيادة القدرة على التفكير وتقليل الانفعال وارتفاع مستوى النشاط، يعمل أولانزابين من خلال توازن بعض المواد الكيميائية في المخ.
وقد بدأت تجربتي مع اولانزابين عندما أصبت بالفصام، وذهبت إلى الطبيب لأتلقى العلاج والحقيقة أنني لم أكن أتوقع تحسنًا فقد كنت في حالة من القلق والتوتر المستمر حيال هذا المرض والأدوية النفسية، لكنني فوجئت بالنتيجة عندما وصف لي الطبيب النفسي دواء اولانزابين.
دواعي استعماله التي أخبرني الطبيب بها
دواعي استعمال اولانزابين التي أخبرني بها الطبيب متعددة فهو لا يعالج فقط مرض الفصام، وإنما قد يساعد أيضًا على علاج الاكتئاب بجانب أدوية أخرى، كما يستخدم لعلاج الاضطرابات التالية:
- اضطراب ثنائي القطب.
- الهلوسة.
- الهوس.
- اضطرابات المزاج.
- نقص الوزن وفقدان الشهية العصبي.
تابع القراءة معي…
تجربتي مع اولانزابين وشعوري عند بداية تعاطيه لأول مرة
تجربتي مع اولانزابين كما أخبرتك أعلاه كانت من أجل علاج مرض الفصام، وهي حقًا كما لم أتصور كانت تجربة رائعة في بدايتها، دعني أشاركك شعوري عند بداية تعاطيه:
- الاسترخاء والراحة.
- تقليل نوبات القلق.
- القدرة على النوم.
- تقليل الهلاوس.
- الاتصال بالواقع.
- ممارسة النشاطات اليومية بشكل أفضل.
- القدرة على التواصل الحقيقي مع الآخرين.
- تحسن الحالة المزاجية.
- التفكير على نحو أفضل تجاه نفسي والآخرين.
قد يهمك معرفة : تجربتى مع سيتالوبرام
متى بدأ مفعول اولانزابين معي؟
من خلال تجربتي مع اولانزابين فقد بدأ مفعوله معي بعد مرور 3 أسابيع من استخدامه، فقد تحسنت أعراض الفصام بشكل كبير كما ذكرت أعلاه، وكان الطبيب بالفعل أخبرني أن اولانزابين سيبدأ تأثيره الإيجابي في غضون 3 إلى 4 أسابيع.
الآثار الجانبية التي حذرني الجميع منها
مثل كافة الأدوية النفسية.. هناك آثار جانبية لدواء اولانزابين، وذلك لأنه يؤثر على الناقلات العصبية في المخ، وقد حذرني الطبيب منها قبل بداية تناول الدواء، وهي:
- الشعور بالدوار.
- اضطراب المعدة.
- جفاف الفم.
- الإمساك.
- فتح الشهية وزيادة الوزن.
وتلك هي الآثار الجانبية البسيطة المحتملة، ولكن عند زيادة شدتها أو استمرارها عليك إخبار طبيبك، بينما هناك آثار جانبية أخرى أكثر خطورة، عليك إخبار الطبيب حال حدوثها، وهي:
- الارتعاش.
- صعوبة البلع.
- انخفاض ضربات القلب.
- الإغماء.
- الارتباك.
- الأرق.
- وخز في الذراعين و الساقين وخدر.
- اصفرار العين.
- شحوب الجلد.
- عدم القدرة على التبول.
- آلام حادة في المعدة.
- صعوبة التنفس أثناء النوم.
توجد بعض الآثار الجانبية شديدة الخطورة قد يسببها دواء اولانزابين، لكنها نادرة الحدوث، أشاركها معك أيضًا حتى تكون حذرًا في استخدام ذلك الدواء.
- أخبرني الطبيب أن اولانزابين قد يسبب زيادة في مستوى السكر في الدم، والإصابة بمرض السكري، وفي حالة وجوده فهو قد يفاقم الحالة، ويمكنك تبين مستوى السكر أثناء استخدامك اولانزابين من خلال عدد مرات حاجتك إلى التبول أو الشعور بالعطش بشكل مفرط، تلك الأعراض تتطلب منك إجراء تحليل نسبة السكر في الدم واتباع توجيهات الطبيب.
- أيضًا قد يسبب اولانزابين زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك نتيجة فتح الشهية وزيادة الوزن، وإذا كنت مصابًا بالسكري فقد يعرضك أيضًا لمشاكل في القلب، لذا التزم بإرشادات طبيبك.
- هناك حالة تسمى بـ خلل الحركة المتأخر قد تحدث في حالات نادرة، وهي حركة تشنجية للوجه أو الفم والشفتين واللسان والذراعين والساقين.
- وفي حالات نادرة جدًا قد يسبب الإصابة بالمتلازمة الخبيثة للذهان، ومن أعراضها الارتباك والتعرق الشديد وسرعة أو اضطراب ضربات القلب، تيبس وألم في العضلات، والتعب، والبول الداكن.
أيضًا قد يؤثر اولانزابين على الإناث لأنه يسبب زيادة في البرولاكتين وهي مادة طبيعية ينتجها الجسم، وينتج عن ذلك ما يلي:
- زيادة حليب الثدي.
- توقف الدورة الشهرية.
- صعوبة الحمل.
أما بالنسبة للرجال، فقد يحدث ما يلي:
- انخفاض القدرة الجنسية.
- زيادة حجم الثدي.
- تقليل عدد الحيوانات المنوية.
وهناك بعض الحالات التي لديها حساسية تجاه اولانزابين، فعليك إخبار الطبيب بذلك، لأن الآثار الجانبية الناتجة عن التحسس، هي كما يلي:
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- الحمى.
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- تورم الوجه والحلق واللسان.
- عدم القدرة على التنفس.
- الدوار الشديد.
اليك النقطة الهامة في تجربتي مع اولانزابين وكيف اهملت جرعات الدواء …
جرعات استخدامه وكيف أهملتها ليبدأ إدمانه معي
تأكد أن جرعات دواء اولانزابين عليك الالتزام بها كما يحددها الطبيب، لأنها تُحدد وفقًا للحالة الطبية والعمر والوزن وصحة الكبد والكلى، وهي تختلف أيضًأ حسب نوع الاضطراب، ويتم تناولها مرة واحدة يوميًا، وقد يبدأ الطبيب بجرعات منخفضة ويقوم بزيادتها لاحقًا تبعًا للحالة، على سبيل المثال:
- الفصام: تبدأ الجرعة بـ 5 مجم وقد تصل إلى 10 مجم ولا تتجاوز 20 مجم.
- الاكتئاب ثنائي القطب من النوع الأول: تبدأ بـ 5 مجم إلى 12.5 مجم.
- الهوس الناتج عن الفصام أو ثنائي القطب: 10 مجم ولا تتجاوز 30 مجم.
أكدت لك أهمية الالتزام بالجرعات المحددة لك، لأنني حين أهملتها تعرضت لـ إدمان اولانزابين، فقد كانت جرعتي هي 5 مجم وحين شعرت بتحسن لم أتردد في زيادتها من تلقاء نفسي وتناولت الجرعة مرتين في اليوم، ومع الوقت لم أعد قادرًا على التوقف عن تناول الدواء.
تجربتي مع الأضرار التي حدثت لي نتيجة إدمان اولانزابين
عانيت طويلًا خلال تجربتي مع اولانزابين وأضراره التي لحقت بي نتيجة إدماني للدواء، فقد تفاقمت الآثار الجانبية، وأصبت بالآتي:
- انخفاض ضغط الدم.
- سرعة ضربات القلب.
- جفاف الفم.
- الأرق والارتباك.
- الإمساك.
- زيادة الوزن.
- التعب.
- اهتزاز الجسم.
اليك ايضا: تجربتي مع لوسترال، وسر العلاقة بين حبوب لوسترال والجنس
محاولاتي في التخلص منه بمفردي في المنزل
عندما أصبت بالمشكلات الصحية السابقة قررت التوقف عن استخدام اولانزابين، فبدأت بتقليل حجم الجرعة لكني لم أتحمل وقمت بتناول جرعة أخرى، وفي اليوم التالي عزمت على التوقف نهائيًا لكني في نهاية اليوم شعرت بصعوبة شديدة، وذلك نتيجة بعض الأعراض التي شعرت بها، والتي تسمي..
الأعراض الانسحابية لـ دواء اولانزابين
أخبرني الطبيب أن الأعراض الانسحابية التي تعرضت لها أثناء محاولاتي، تحدث نتيجة تأثير الدواء على المواد الطبيعية في المخ، وأن اولانزابين لا يسبب الإدمان كما ظننت لكنه يسبب أعراض انسحاب نتيجة التوقف المفاجئ عن استخدامه، لذا يتم التوقف تدريجيًا، عن طريق تقليل حجم الجرعات، وبمتابعة الطبيب ليس من تلقاء نفسك فذلك يعرضك لصعوبة الإقلاع عنه وللأعراض الانسحابية التي عانيت منها، وهي:
- التعرق الشديد.
- صعوبة النوم.
- الارتباك.
- اضطرابات المعدة.
- الارتعاش.
- التغيرات المزاجية.
والنقطة الهامة في تجربتي مع اولانزابين هي اتخاذي لقرار العلاج فكيف تم؟
بالطبع حين فشلت كل محاولاتي لإصلاح ما أفسدته، عندما أهملت الجرعات وقمت بزيادتها بمفردي، ترددت في إخبار الطبيب حول الأعراض التي أعاني منها، لكنني شعرت بأهمية التوجه للطبيب مرة أخرى، وبالفعل اتخذت قرار علاج إدمان اولانزابين، وذهبت إلى الطبيب وأخبرته كافة التفاصيل التي ذكرتها لكم، واتبع معي برنامجًا علاجيًا لسحب الجرعات الزائدة من اولانزابين عن طريق تقليل الجرعة بشكل تدريجي، وبعد مرور 6 أسابيع قد تحسنت من مرض الفصام بشكل كبير.
نصائح وإرشادات هامة أرشدني الطبيب لها.. دعني أخبرك بها
بعد أن تعرفت على تجربتي مع اولانزابين، دعني أخبرك النصائح والإرشادات التي وجهها لي الطبيب حتى لا تتعرض لأضرار اولانزابين، اتبع الآتي:
- قبل تناول الدواء أخبر طبيبك عن كافة الأدوية والأعشاب التي تتناولها.
- قدم للطبيب قائمة بتاريخك الصحي مع الاضطرابات النفسية أو المشكلات الجسدية.
- أخبره إذا كنت تعاني من رد فعل تحسسي تجاه اولانزابين.
- تجنب ممارسة الأعمال الشاقة أو الرياضة أو الاستحمام بالماء الساخن.
- تناول الكثير من الماء والعصائر الطبيعية.
- إذا تعرضت لإجراء جراحة أخبر المختصين أنك تتناول اولانزابين.
- في حالات الحمل يرجى عدم استخدام اولانزابين إلا للضرورة القصوى بأمر الطبيب.
نجيبك على بعض الأسئلة الشائعة التي تتعلق بعقار اولانزابين
خلال تجربتي مع اولانزابين سألني العديد من الناس حول هذا الدواء، ولعل من أكثر الأسئلة التي ترددت كثيرًا على مسامعي، هي:
ما هي مدة علاج إدمان اولانزابين ؟
مدة علاج إدمان اولانزابين يعتمد على فترة استخدامك الدواء، والجرعة التي تتناولها، وبعض العوامل البيولوجية والصحية الأخرى، فهي تختلف من شخص لآخر بالتأكيد.
ما هو بديل اولانزابين ؟
يصف طبيبك المختص البديل المناسب حسب حالتك الصحية، وعادة هي أيًا من مضادات الذهان الأخرى، مثل، “سيروكويل، كلوزابين، لوراسيدون، ريسبردال، زيبراسيدون”.