اسئلة واجوبة حول دواء ليبونكس واستخداماته وهل يسبب ادمان ام لا
دواء ليبونكس هو أحد العقاقير غير المتداولة أو التي تستخدم بكثرة في علاجات الذهان، ومع ذلك له نتائج فعالة في علاج ذلك المرض أكثر من تلك العقاقير المعروفة رغم أعراضه الجانبية التي يمكن أن تكون مقلقة، لذا فإن كنت مقبلًا على تناوله أنت أو أحد أفراد أسرتك، فيجب أن تكون على دراية بكل ما يتعلق به حتى يمكنك مواجهة أعراضه، ومعرفة متى يمكن تناوله، وما هي الحالات التي لا يمكن تناوله فيها.
ماهو دواء ليبونكس
يتكون دواء ليبونكس من ثنائي بنزو يبين كلوزابين والذي يعد نموذج أولي لـ مضادات الذهان الغير النمطي، لأن كلوزابين له فعالية جيدة كمضاد للذهان فيما خلصت الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة إلى أنه هناك فعالية كبيرة لـ كلوزابين مع مرضى الفصام الذين لا يستجيبون لمضادات الذهان المعتادة، وهو الأمر الذي أظهر حاجة إلى استخدام الكلوزابين ورغم ذلك فهناك عدد من الظروف والقيود التي تحدد استخدام دواء ليبونكس، حيث يُسمح الآن باستخدام كلوزابين في هذه المؤشرات فقط في ظل الشروط القانونية المقيدة “لتجربة علاجية” مع مرضى بعينهم ممن لم تنجح معهم مضادات ذهان أخرى معروفة وذات نتائج فعالة، ومع ذلك، مع النجاح الذي حققه الدواء فهناك احتمالية لتوسيع نطاق استخدامه، حيث يؤدي علاج كلوزابين إلى تحسين حياة ثلث المصابين بالفصام وإن كان دواء ليبونكس يمكن أن يعرض المرضى لمخاطر عالية (مثل كبار السن أو في حالة ضعف الدماغ العضوي) لذا يجب أن يكتب الدواء طبيب ذي الخبرة الكافية بـ الكلوزابين.
دواعي استخدام دواء ليبونكس
هناك عدد من الحالات التي يمكن أن يكتب فيها الطبيب استخدامه، وهي:
-
الفصام المقاوم للعلاج
يكتب بشكل أساسي مع مرضى الفصام المقاومون للعلاج، أي مرضى الفصام الذين لا يستجيبون أو لا يتحملون مضادات الذهان الكلاسيكية.
-
المصابون بالسلوك الانتحاري المتكرر
يتم الاستعانة بـ ليبونكس لتقليل خطر السلوك الانتحاري المتكرر لدى مرضى الفصام أو الاضطراب الفصامي العاطفي، الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر مزمن لإعادة تجربة السلوك الانتحاري بناءً على التاريخ والحالة السريرية الحديثة.
-
مصابو الذهان مع مرض باركنسون
يستخدم ليبونكس أثناء الاضطرابات الذهانية التي تحدث بالتزامن مع الإصابة بـ مرض باركنسون، لاذين فشل معهم عدد من العلاجات الأساسية الأخرى.
ما هي تركيزات دواء ليبونكس
يتوافر دواء ليبونكس بتركيزين هما 25 ملجم، وليبونكس 100 مجم، إلا أنه يجب من أجل استخدامه الحصول على روشتة طبية ومختومة.
الاعراض الجانبية لدواء ليبونكس
هناك عدد من الأعراض الجانبية الكثيرة لهذا العقار لذا فاستخدامه مبكرًا أمرًا غير مستحب، وهي:
- أعراض الجهاز العصبي المركزي: خمول ، نوبات ، دوار وإغماء.
- أمراض القلب: معدل ضربات القلب السريع ، وانخفاض ضغط الدم ، والسكتة القلبية ، وتغيرات تخطيط القلب.
- مشكلات الدم: انخفاض تعداد خلايا الدم والحمى.
- مشكلات في الجهاز العصبي المركزي: صداع، رعشة، اضطرابات النوم، كوابيس، ضعف العضلات، هياج، تيبس، اضطراب حركي، ارتباك، تعب، أرق، ضعف، خمول، عدم انتظام، تداخل في الكلام، اكتئاب، رعشات وقلق.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: إمساك، غثيان، انزعاج بطني، حرقة معدة، قيء، إسهال، شذوذ في فحص الكبد وفقدان الشهية.
- أمراض في الجهاز البولي التناسلي: التشوهات البولية، سلس البول، القذف غير الطبيعي، إلحاح/توتر التبول واحتباس البول.
- حساسية الجلد : طفح جلدي.
- أمراض الجهاز التنفسي: ألم في الحلق، وصعوبة في التنفس، وضيق في التنفس، واحتقان بالأنف.
- مشكلات عامة: زيادة الوزن وخدر اللسان وإفراز اللعاب والتعرق وجفاف الفم واضطرابات الرؤية.
اليك ايضا : كل ما تود معرفته عن دواء اميبريد واثاره الجانبية وهل يسبب ادمان
ما هي جرعات حبوب Leponex
يعطي الطبيب الجرعات على مرحلتين، مرحلة البداية ثم بعد التأكد من التعود على الدواء دون آثار جانبية لا يمكن السيطرة عليها، وهما:
- الجرعة الأولية هي 12.5 مجم مرتين في اليوم وتزداد الجرعة بمقدار 25-50 مجم كل يوم حتى تصل الجرعة إلى 300-450 مجم في اليوم.
- الجرعة المعتادة هي 300-600 مجم في اليوم. الحد الأقصى: 900 ملغ / يوم.
موانع استخدام دواء ليبونكس
يمنع استخدامه مع المرضى الذين يعانون من اضطرابات التكاثر النقوي والذي هو (نمو غير طبيعي لخلايا الدم)، الصرع غير المنضبط، انسداد الأمعاء، ندرة المحببات التي يسببها الدواء، بالاشتراك مع الأدوية التي تسبب ندرة المحببات وفرط الحساسية.
هل دواء ليبونكس يسبب إدمان
لا يسبب دواء ليبونكس إدمان بالمعنى الحرفي، ولكن يؤدي التوقف المفاجئ للدواء إلى عدد من الأعراض الانسحابية المشابهة لأعراض الإدمان، فمن أجل تجنبها يقوم الطبيب بتقليلها تدريجيًا وعلى فترات زمنية طويلة ، لذا لا يمكن أبدًا البدء في العلاج أو تقليله أو التوقف عنه دون استشارة طبية.
الاعراض الانسحابية لعقار ليبونكس
قد يؤدي التوقف المفاجئ للدواء إلى عدد من الأعراض الانسحابية فمن أجل تجنبها يقوم الطبيب بتقليلها تدريجيًا وعلى فترات زمنية طويلة ، لذا لا يمكن أبدًا البدء في العلاج أو تقليله أو التوقف عنه دون استشارة طبية، وتتمثل هذه الاعراض في :
- سيلان.
- نعاس.
- دوخة.
- دوار.
- صداع.
- رعشة.
- مشكلات في الرؤية.
- إمساك.
- زيادة في الوزن.
يمكن مواجهة بعض الآثار الجانبية المحتملة من خلال بعض الخطوات مثل:
- يمكن مواجهة النعاس مع الاعتياد على التوقف عن الدواء.
- لتجنب الإمساك يرجى أكل الطعام الذي يحتوي على الألياف الغذائية، مع شرب كميات معتدلة من المياة، وممارسة الرياضة بانتظام، وإن لم يفلح كل ذلك فيجب تناول دواء ملين.
- إن تسبب الدواء إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وهو عرض نادر فاخبر طبيبك إن شعرت بأعراض ذلك المرض والتي هي “العطش الزائد، التبول الزائد” أما إن كنت مصابًا بالمرض بالفعل فاجري فحصًا دوريًا مع الالتزام بالتمرينات الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
- أما زيادة الوزن وزيادة مستويات الكوليسترول التي يسببها الدواء فيمكن أيضًا تجنبها من خلال الالتزام بنظام صحي.
- إن كان لديك أعراض لا يمكن السيطرة عليها مثل “ارتعاش الوجه أو العضلات ، والنوبات، والحركات التي لا يمكن السيطرة عليها، والتنفس المتقطع أثناء النوم، وصعوبة التبول، والإمساك” فيجب أن تخبر طبيبك فورًا.
الأدوية التي تتفاعل مع ليبونكس
لا يجب استخدام دواء ليبونكس مع عدد من العقاقير في الغالب مع علاجات الذهان الأخرى مثل:
- السيميتدين (Cimetidine).
- الديكساميثازون (Dexamethasone).
- الليثيوم.
- المضادات الحيوية مثل الإيريثرمايسين ( Erythromycin)، السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
- أدوية علاج الاكتئاب.
- عقاقير اضطرابات نظم القلب.
- أدوية مرض نقص المناعة المكتسب.
- علاجات الصرع.
تعرف ايضا علي : دواء نيورازين : اهم الاستخدمات والاثار الجانبية وارشادات هامة
احتياطات استخدام دواء ليبونكس
هناك عدد من الأشياء التي يجب أن يضعها في الحسبان من يبدأ باستخدامه، وهي:
- المرضى الذين لديهم تاريخ من انسداد معوي.
- المصابون بارتفاع ضغط العين.
- من يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
- إطالة كيو تي.
- تضخم البروستاتا.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- أمراض الكلى والكبد.
- أمراض الرئة.
- المصابون بأية حساسية.
- الذين يتناولون الدواء أثناء الحمل والرضاعة.
كما يجب الالتزام بعدد من الأشياء أثناء استخدامه مثل:
- تجنب استهلاك الكحول.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- عدم قيادة السيارة أو تشغيل الآلات أثناء تناول الدواء أو بعد تناوله بفترة قصيرة.
- إذا شعرت بهذه الأعراض “الحمى، وتيبس العضلات، والارتباك، والتفكير غير الطبيعي، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، والتعرق” فاستشر طبيبك لأنها أعراض متلازمة الذهان الخبيثة التي يمكن أن يسببها الدواء.
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من دار الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
هل تستخدم حبوب Leponex للنوم؟
يمكن أن يسبب دواء ليبونكس النعاس لمن يتناولونه، وذلك لتأثيره المثبط على الجهاز العصبي المركزي، فحسب دراسة تم إجرائها مؤخرًا فإنه يساعد في تحسين استمرار النوم لدى المرضى، غير أنه لا يمكن استخدامه من أجل مقاومة اضطرابات النوم فقط.
هل ليبونكس جيد للقلق؟
يساعد دواء Leponex على تقليل القلق والتوتر بعد حوالي 20 – 30 دقيقة من تناوله، لذا فهو واحد من العقاقير المؤثرة بشكل كبير في التحكم بالقلق.
اقرأ ايضا:
- كل ما تود معرفته عن دواء تريبتزول واثاره الجانبية وهل يسبب ادمان
- معلومات قد لا تعرفها حول دواء فلوكستين وهل يسبب ادمان ؟
- تعرف على 6 من أسباب وأعراض الذهان الحاد